رياضة غيّورون على «السي-آس-آس» يتساءلون: ماذا يريد «جماعة الزّحــــــاف» من لطفي عبد النّاظر؟
لم تمرّ عمليّة تقديم رئيس النادي الصفاقسي لطفي عبد النّاظر للمدرب الجديد «فيليب تروسيي» بسلام يوم الخميس الفارط، حيث عمد أحبّاء يدّعون الحبّ لـ«السي-آس-آس» إلى استفزاز رئيس الجمعية واتّهامه بالتكبّر عليهم وتسيير النادي بطريقة «ديكتاتورية» وتفريغ فريق كرة الطائرة وعجزه عن تعزيز فريق أكابر كرة القدم بانتدابات قيّمة، قبل أن تتطوّر الأمور بعد نهاية الندوة الصحفيّة الى تلاسن بين عبد النّاظر وبعض الأحبّاء الذين روّجوا لهذه المعلومات..
ما حصل قبل وبعد هذه الندوة الصحفيّة أثار غضب الغيّورين على النادي الصفاقسي وجعل بعض المطلعين على كواليس نادي عاصمة الجنوب يوجّهون أصابع الإتهام الى رئيس لجنة مجموعة «سوسيوس» صلاح الزّحاف واتّهموه بتحريك بعض الأشخاص لتكدير خواطر لطفي عبد النّاظر ودفعه الى ردّ الفعل يوم الخميس الفارط، علما وأنّ من لم يستسيغوا ما حصل لرئيس ناديهم، إستنكروا تلك السلوكيات باعتبار وأنّ لطفي عبد الناظر وهيئته منذ أن مسكوا بزمام الأمور منذ موسمين نجحوا في إعادة الوقار إلى «السي-آس-آس» وأعادوه إلى الواجهة محليّا وقاريّا بعد سنوات من الجفاف والقحط و«الميزيريا» كما تحدّثوا عن نجاح الهيئة في كسب الألقاب وتقليص حجم الدّيون .. وتكوين مجموعة كان بإمكانها حصد أكثر من لقب جديد لو كانت كلّ العناصر على أتمّ الجاهزيّة عند مواجهة الاهلي المصري في نهائي «سوبر» افريقيا» أو نهائي الكأس لموسمين متتالين ضدّ النجم الساحلي، في كلمة هناك شبه إجماع على سياسة لطفي عبد النّاظر ومن معه في تسيير الجمعية خلافا لبعض «المنشوشين» الذين لا يعجبهم العجب العجاب وتجدهم يبحثون عن أيّة تعلّة لمهاجمة الرّئيس حتى ولو قاد فريقه للفوز «بكأس الكون»..
خلاصة القول، إن كل الغيورين على الجمعية دعوا الجميع الى الكفّ عن مثل هذه «السّفاسف» وإذابة الجليد بين صلاح الزّحاف ولطفي عبد الناظر الذي لا يستحق تلك المعاملات العدوانيّة بالنّظر لما قدّمه للجمعيّة من خدمات طيلة سنوات كانت في عهده حبلى بالألقاب والتتويجات.
الصحبي بكار